مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 3/13/2022 07:43:00 م
Je suis karl (الجزء الأول)- تصميم الصورة رزان الحموي
 Je suis karl (الجزء الأول)
 تصميم الصورة رزان الحموي 

جي سويس كارل

فيلم |ألماني درامي| |صدر عام| 2021، من |إخراج| كريستيان شفوخو، و|بطولة| لونا ويدلر، وجانيس نيوز.

 الشخص الذي لا يخطئ أبداً.. هو الشخص الذي لا يتعلم إطلاقاً.

 تدور أحداث فيلمنا في منطقة برلين، حول عائلة (أليكس ودينيس) تحب مساعدة الآخرين، تذهب إلى المخيم على الحدود التشيكية (بودابيست) لمساعدة شاب يتواصلون معه على الفيسبوك يدعى يوسف تعرفوا عليه مسبقاً في اليونان، هو لاجئ ليبي الجنسية، يمر بأوقات عصيبة قرروا محاولة إدخاله البلاد بطريقة غير شرعية واستطاعوا النجاح، من شدة فرحه عند دخوله الحدود بدأ بالسجود وتشكرهم.

بعد فترة وجيزة، ذهب أليكس ليستقبل ابنته ماكسي، وأوصلها للمنزل إلا أنّ أمها تراها متضايقة، فتسأل أليكس ليخبرها أنها كانت ترغب أن تكون الرحلة طويلة.

 انفجار برلين

 يخرج أليكس ليحضر باقي الأغراض اللازمة للبيت، فيجد عند عودته عامل البريد يطرق الباب على جارتهم لكنها غير موجودة، استلم أليكس الطرد عنها ووضعه في المنزل وعاد ليحضر غرض نساه في السيارة، ما إن خرج من منزله إلا أن انفجاراً كبير جداً حصل في منزله أدى لانهيار البناء بأكمله وأودى بحياة عائلته وكل من كان في البناء.

في المستشفى بدأت التحقيقات من قبل الجهات الأمنية، طُرحت العديد من الأسئلة على أليكس عن تفاصيل الحادثة، شكل المندوب.. وغيرها من الأسئلة.

 خلال التحقيق تدخل ماكسي إلى والدها وتحتضنه، شعر أليكس بالدهشة لاستطاعتها النجاة من ذلك الفعل الشنيع.

 أخبرته أنها كانت تتحدث إلى جارتهم عند حدوث الانفجار وأنها لا تصدق ما حصل، خسرت عائلتها في أول يوم تصل فيه، إنه لأمر صدام ورهيب لم تكن تتوقعه.

اتهام الجماعات الإسلامية

 بعد مراسم الجنازة، انتشرت الأخبار على وسائل التواصل والتلفاز، صرح الإعلام أن الانفجار مخطط له ونُفذ من قبل الجماعات الإسلامية ووصفوه بأنه عمل إرهابي إسلامي.

دخول كارل لحياتها

 تذهب ماكسي إلى نواحي منزلها، فترى بنائهم يتهدم، لحظتها تشاهدها صحفية وتبدأ بمطاردتها لتحصل منها على لقاء صحفي.

 تحاول ماكسي تفاديها وتسرع في جريها لتدخل إلى محل.

 كان هنالك شخص يدعى كارل، حاول تهدئتها، أخبرها بأنه يعلم بالقصة وأعطاها الجاكيت الخاصة به لتستطيع الخروج دون أن يتعرف عليها أحد وعرض عليها توصيلها للمنزل.

 قبلت ماكسي بطلبه وذهبوا لشرب القهوة قبل توصيلها.

 خلال الحديث بينهم طرح عليها سؤال لماذا لم تغادر برلين بعد تعرضها لذلك الحادث الشنيع.

 اكتشفت ماكسي أن كارل عضو في مجموعة تضم العديد من الشبان والشابات من كافة بقاع أرض أوروبا، هذه المجموعة مهمتها مناقشة أمور وحياة ومستقبل الشباب.

 أعطاها دعوة لمؤتمر سيقيمه في اليوم التالي في منطقة براغ لمساعدة الشباب آملاً حضورها.

عند عودتها للمنزل، تجد والدها أليكس ممدداً على الأرض، أخبرها أنه سمع صوت إخوتها ينادونه، طلبت منه الانتقال معها إلى باريس إلا أنه بادرها بالرفض مخبراً إياها أنه لا يستطيع ترك والدتها وإخوتها في برلين لوحدهم.

 (يتبع في الجزء التالي).

 شاركونا رأيكم في التعليقات.

حلا اليوسف

|فيلم بدقيقة|🎥

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.